اليورانيوم وتخصيبه وخريطه العالم النووى

Uranium- U

92 نبتونيوم → يورانيوم ← بروتكتينيوم
Nd

U

(Uqb)
U-TableImage.png 

صفات عامة
الاسم، الرقم، الرمز يورانيوم ، U ، 92
سلسلة كيميائية أكتينيدات
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي f، 7، n/a
المظهر رمادي معدني
Gloved hands holding a "button" of refined uranium
كتلة ذرية (238.02891) غ/مول
شكل إلكتروني [Rn] 5f3 6d1 7s2
عدد الإلكترونات لكل مستوى 2, 8, 18, 32, 21, 9, 2
خواص فيزيائية
الحالة صلب
كثافة عند د.ح.غ. 19.1 غ/سم³
كثافة السائل عند m.p. 17.3 ج/سم³
نقطة الانصهار 1405.3 ك
1132.2 م °
2070 ف °
نقطة الغليان 4404 ك
4131 م °
7468 ف °
حرارة الانصهار 9.14 كيلو جول لكل مول
حرارة التبخر كيلو جول لكل مول 417.1
السعة الحرارية عند 25 م° 27.665 جول/(مول.كلفن)
ضغط البخار
P (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند T (كلفن) 2325 2564 2859 3234 3727 4402
الخواص الذرية
البنية البلورية orthorhombic
حالة التأكسد 6, 5, 4, 3
(amphoteric oxide)
كهرسلبية 1.38 (مقياس باولنج)
طاقة التأين الأولي: 597.6 كيلو جول لكل مول
نصف قطر ذري 175 بيكومتر
متفرقة
المغناطيسية no data
توصيل كهربائي (0 °م) 0.280 µ Ω·م
ناقلية حرارية عند 300 ك° ? واط لكل متر كلفن
تمدد حراري (25 °C) 13.9 µm/(m·K)
سرعة الصوت (قضيب رفيع) (20 °م) 3155 m/s
معامل يونج 208 GPa
معامل القص 111 GPa
نسبة بواسون 0.23
رقم التسجيل 7440-61-1
المراجع

اليورانيوم هو أحد العناصر الكيميائية المشعة الموجودة في الجدول الدوري، ويرمز له بحرف  يو. عدده الذري هو 92، ومن أبرز صفاته: ثقيل، أبيض فضي، سام، فلزي وقطعة من معدن اليورانيوم الصافي تبدو قريبة من معدن الفضة أو الفولاذ ولكنها ثقيلة جداً نسبة إلى حجمها. تبلغ كثافته نحو 20 جرام /سنتيمتر مكعب، أي أن 1 متر مكعب من اليورانيوم يزن نحو 20 طن! فهو أثقل المعادن الموجودة في الطبيعة

خاماته

  • خام الكارنوتيت k2(UO3)(VO4)2.3H2O
  • خام اليورانيت UO2
  • خام البيتش بليند

استخلاصه

اولا يتم تكسير الخام إلى قطع صغيرة ثم يتم تجميعها عن طريقة الطفو باستخدام حمض الفوليك, ثم يتم تحميصها في الهواء حتي يتم تحوليها إلى الأكاسيد المقابلة, بعد ذلك يتم تصفيتها في مزيج من حمض الكبريتيك وبرمنجانات البوتاسيم حتى نتأكد من أكسدة اليورانيوم الموجود بالخام يتم ترسيب اليورانيوم بأضافة هيدروكسيد الصوديم حتي يتحول الي الصيغه غير الذائبه (Na2U2O7) ويطلق عليها اسم الكعكة الصفراء yellow cake, بعد ذللك يتم إضافة حمض النيتريك حتى يتحول إلى نترات اليورانيم UO2(NO3)2 (H2O)nالذي يتم أمرار بخار الفلور عليه متحولا إلى بخار من فلوريد اليورانيم (UF4) ثم يتم استخلاص اليورانيوم النقي بواسطة الاختزال عن طريق عنصر الكالسيوم ويتم استخلاص نظائر اليورانيوم أيضا بطريقة مماثلة.

أهم النظائر

و له أربعة نظائر هي يورانيوم-235 و يورانيوم-234 و يورانيوم-233 ويورانيوم-238 ، وتوجد هذه النظائر متلازمة في الطبيعة ، ,أغلبها يورانيوم-238 بنسبة 97%.

  • (نظير ذري 235) وهو قابل للانشطار (fissile)، حيث يعطي هذا النظير بالانشطار كميات هائلة من الطاقة، وهو لا ينشطر تلقائيا، ولكن عند تعرضه لتيار من النيوترونات يتحول إلى بلوتونيوم 239، الذي له خاصية الانشطار التلقائي، ويتواجد في خام اليورانيوم بنسبه صغيره 0.7 بالمائة ويستخدم في المفاعلات النووية وتصنع منه القنابل الذرية ويعمل كبادئ للقنبلة الهيدروجينية.
  • (نظير ذري 238) ويتواجد في الخام بنسبة كبيره 99.3 وهو غير قابل للانشطار (non fissile) وهو مايتم تخصيبه للاستخدام في المفاعلات النووية ويستخدم في الدراسات والتشخيص ويستعمل أيضاً في تحسين الزراعة والعلاج الكيماوي ويستخدم في تتبع وصول الدواء لأماكنه داخل الجسم الحي. ويستخدم في المفاعلات المولدة للوقود النووي breeder reactor.
  • (نظير ذري 233) قابل أيضا للانشطار بالنوترونات ويمكن استخدامه في المفاعلات الذرية التي تعمل بغاز الهيليوم المولدة للحرارة العالية Thermal nuclear reactor.
  • (نظير ذري 234) ويتواجد كشوائب داخل الخام.

فترة نصف العمر

عنصر اليورانيوم ذو نشاط إشعاعي، إذ أن ذراته تتفتت ببطء مطلقة طاقة في شكل إشعاع حيث تبلغ فترة نصف العمر له حوالي 4.9 × 710 سنة بالنسبة إلى (نظير ذري 235)، وحوالي 7.04 × 810 سنة بالنسبة إلى (نظير ذري 238).

في حالة استخدام اليورانيوم في الأغراض السلمية يجب أن لا تتعدى نسبة اليورانيوم المخصب عن 4 بالمائة. وعامل التحفيز النيوتروني يجب أن يكون أقل من الواحد أما في حالة استخدامه في الحالات التفجيرية يجب أن يصل نسبة اليورانيوم المخصب إلى 80 بالمائة وعامل التحفيز النيتروني يجب أن يكون أكبر من الواحد، حيث إن عامل التحفيز النيتروني هو عدد النيترونات المستخدمة في إنشاء سلسلة التفاعلات في المفاعل النووي.

تطبيقاته

 

عملية الأنشطار النووي لليورانيوم

  • يستخدم اليورانيوم في التطبيقات العسكرية في ما يسمى بالقاذفات الخارقة حيث يتم استعمال اليورانيوم المستنزف الذي يستطيع تدمير الاهداف المدرعة عند السرعات العالية. لهذه الشظايا اثر سلبي على البيئة كما حدث في أحداث حرب الخليج (متلازمة حرب الخليج).
  • يستعمل اليورانيوم المستنزف أيضا كدرع واقي لبعض الحاويات المحتوية على مواد اشعاعية.
  • يستخدم أيضا في جهاز حفظ التوازن في الطائرات بفضل وزنه الثقيل.
  • يعد اليورانيوم وقودا ممتازا في المنشأت التي تعمل بالطاقة النووية.
  • كما أن خواص اليورانيوم المشعة ونصف عمر العينة يجعله مناسبا لتقدير عمر الصخور النارية.
  • تشغيل المحطات الضخمة لتوليد الكهرباء، وفي تحلية ماء البحر.[1]

اليورانيوم في العالم العربي

توجد خامات معدن اليورانيوم بدولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين في منطقة (عين الفايضة) التي تبعد 15 كيلومترا جنوب مدينة العين، وكذلك في (جبل حفيت)، أما في المملكة العربية السعودية اكتشف اليورانيوم في ضخور الجرانيت عند (جبل الصايد) و(الصواوين) و(الحوية) و(جبل عابد) ومنطقة (قامة) و(القريات و(غريبة)، وعرف وجود اليورانيوم في شمال الجزائر عند (أويليس) و(جبل فلفلة) و(جبل عنق) و(البيمة) و(تيمجاوين)، وفي جمهورية مصر العربية قد اكتشف اليورانيوم بمنطقة (العطشان) بوسط الصحراء الشرقية، وكذلك في جنوبها عند (الناقة) و(نقرب الفوقاني) و(الجزيرة)، وكذلك في الطبقات الرملية بشمال منطقة (الفيوم) و(جبل القطراني)، كما توجد نسب من اليورانيوم في صخور الفوسفات

 

 

 

Uranium enrichement


تخصيب اليورانيوم

 

أجهزة الطرد المركزي في أحد المفاعلات بالولايات المتحدة الأمريكية

 

البلدان التي لديها وحدات طرد مركزي: البرازيل والصين وألمانيا واليابان وإيران وهولندا وكوريا الشمالية وباكستان وروسيا وبريطانيا

هدف التخصيب هو زيادة نسبة ذرات اليورانيوم-235 الانشطاري في اليورانيوم.

ولكي يكون اليورانيوم قابل للتفاعل في مفاعل نووي لابد من تخصيبه ليحتوي على 2-3% من اليورانيوم-235. أما اليورانيوم الداخل في صناعة الأسلحة فلابد أن يحتوي على 90% يورانيوم-235 أو أكثر.

ومن أساليب التخصيب الشائعة الاستعانة بجهاز طرد مركزي غازي، حيث يتم تدوير سداسي فلوريد اليورانيوم في غرفة اسطوانية بسرعات شديدة. ويؤدي هذا إلى انفصال النظير يورانيوم-238 الأكثر كثافة عن النظير يورانيوم-235 الأخف.

ويتحرك اليورانيوم-238 الأثقل نحو قاع الغرفة حيث يتم استخلاصه، بينما تبقى تجمعات ذرات اليورانيوم-235 الأخف قرب المركز حيث يتم تجميعها.

وبعد ذلك يضخ اليورانيوم-235 في جهاز طرد مركزي آخر، وتتكرر تلك العملية عدة مرات عبر سلسلة من أجهزة الطرد المركزية.

ويعرف اليورانيوم المتبقي – وهو بالأساس من اليورانيوم-238 بعد إزالة كافة ذرات اليورانيوم-235 منه – باليورانيوم المنضب، وهو معدن ثقيل ومشع بشكل بسيط ويستخدم كمكون في القذائف الخارقة للدروع وغيرها من الذخائر.

ومن أساليب التخصيب الأخرى الأسلوب الذي يعرف بالترشيح.

ويعتمد هذا الأسلوب على أنه بين النظيرين الموجودين في غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، فإن اليورانيوم-235 ينتشر بسرعة أكثر عبر مرشح خاص عن السرعة التي ينتشر بها النظير الأثقل، اليورانيوم-238.

وكما هو الحال مع أسلوب الطرد المركزي، يلزم تكرار هذه العملية مرات عديدة.

عملية تخصيب اليورانيوم عبارة عن عزل نظائر عناصر كيميائية محددة من عنصر ما لغرض زيادة تركيز نظائر أخرى للحصول على مادة تعتبر مشبعة بالنظير المطلوب على سبيل المثال عزل نظائر معينة من اليورانيوم الطبيعي للحصول على اليورانيوم المخصب واليورانيوم المنضب. وتتم عملية التخصيب على مراحل حيث يتم في كل مرحلة عزل كميات أكبر من النظائر غير المرغوبة حيث يزداد العنصر تخصيبا بعد كل مرحلة لحد الوصول إلى نسبة النقاء المطلوبة.

على سبيل المثال اليورانيوم المخصب عبارة عن يورانيوم تمت زيادة نسبة نظائر اليورانيوم-235 فيه وازالة النظائر الأخرى. وعملية التخصيب هذه صعبة ومكلفة وتكمن الصعوبة ان النظائر الذي يراد ازالتها من اليورانيوم شبيهة جدا من ناحية الوزن للنظائر الذي يرغب بالابقاء عليها وتخصيبها ويتم عملية التخصيب باستخدام الحرارة عبر سائل أو غاز لتساهم في عملية عزل النظائر غير المرغوبة وهناك طرق أخرى أكثر تعقيدا كاستعمال الليزر أو الأشعة الكهرومغناطيسية.

اليورانيوم الطبيعي

 

238UF6 Dunkelblau, 235UF6

اليورانيوم هو المكون الوحيد الذي يمكن أن ينتج طاقة نووية، يحتوي اليورانيوم الطبيعي على ذرات ذات كتلات مختلفة تسمى النظائر وتوجد عادة في (اليورانيوم 238) و(اليورانيوم)235. والنسب كمايلي:

  • (اليورانيوم 238)- 99،3 %
  • (اليورانيوم 235) -0،7 %
  • النظائر الأخرى – 0،01

مراحل استخلاص اليورانيوم

1- استخلاص معدن اليورانيوم الخام من المناجم (حوالي 1-5 كلغ للطن)، ثم التنقية ثم التحويل.

2- يتم سحق المعدن تمهيداً لاستخلاصه وينتج عن ذلك مسحوق اصفر الكعكة الصفراء الذي يحتوي على 70% من ثاني أكسيد اليورانيوم– (أكسيد اليورانيوم المركز).

3- تحويل أكسيد اليورانيوم (الكعكة الصفراء) إلى غاز [[سداسي فلوريد اليورانيوم|هكسا فلورايد اليورانيوم]

عملية التخصيب

1-التخصيب هو عملية فصل اليورانيوم 238 واليورانيوم 235، ويتم بواسطة الطرد المركزي للغاز. حيث يتم تغذية الاسطوانة الدائرة (الطرد المركزي) -التي تدور على قاعدة يديرها محرك – بغاز اليورانيوم هكسا فلورايد – يذهب اليورانيوم في حالته الغازية إلى جهاز الطرد المركزي ويحول من 50-70 ألف دورة في الدقيقة.

2- تتجمع الجزيئات الأكثر ثقلاً من اليورانيوم 238على جدار الأسطوانة ويهبط وهو اليورانيوم الأقل تخصيباً.

3- تتجمع الجزيئات الأخف من اليورانيوم 235 بالقرب من مركز الاسطوانة ويتحرك لأعلى.

4- يتم إرسال اليورانيوم 235 المخصب إلى جهاز ثاني للطرد المركزي، يجري تغذية المرحلة التالية بغاز ثم تخصيبه على نحو طفيف بيورانيوم 235.

5- يتم الدفع بغاز مستنفد على نحو خفيف من اليورانيوم 235 لعمل تغذية راجعة إلى المرحلة السابقة.

أنظر : مفاعل نووي

اليورانيوم المخصب

يستخدم اليورانيوم المخصب في صناعة القنابل النووية، حيث يجب أن يرتفع مستوى اليورانيوم 235 قبل أن يتم حرقه كوقود في المفاعلات النووية أو استخدامه لصنع الأسلحة النووية.

الأسلحة النووية

خلال فترة عام يمكن لعدد 1500 من أجهزة الطرد المركزي أن تنتج كمية كافية من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج قنبلة نووية واحدة. في حالة الأسلحة النووية يكون مستوى اليورانيوم 235 فوق 90% مقارنة بنسبة اليورانيوم 238 وبذلك يكون اليورانيوم 235 قابل للاحتراق.

Maps of Nuclear Power Reactors: Menu Page


This page is an index to all the maps of power reactor locations available from this site. You may start with the world map or with any other map listed below. Please be aware that all maps contain information on power reactors only. Experimental reactors and other nuclear facilities are not included in this set of maps. A list of reactor units is shown on each page, indicating their operational status. Some of the reactors that are shown in the maps have never reached construction status, but are shown as a reference. For more information, look at our copyright notice and the general disclaimer


The World
North America South America Europe Africa Asia

North America This section allows access to all maps of regions and/or countries with nuclear power reactors in North America.
Canada United States Mexico Cuba
United States West United States Central United States Northeast United States Southeast

South America These sections allows access to all maps of countries with nuclear power reactors in South America and Africa. Africa
Argentina Brazil South Africa

Europe This section allows access to all maps of regions and/or countries with nuclear power reactors in Europe.
United Kingdom France Germany Spain Belgium
Netherlands Switzerland Italy Czech Republic Slovenia
Slovakia Hungary Romania Bulgaria Lithuania
Sweden Finland Ukraine Russia Western Russia

Asia This section allows access to all maps of regions and/or countries with nuclear power reactors in Asia.
West Asia East Asia Armenia Kazakhstan Pakistan
Russia China India South Korea Philippines
Iran Taiwan Japan

الأسلحة  في القانون الدولي

تبعاً للعديد من الاراء القانونية والعلمية يعتبر استخدام ذخيرة اليورانيوم المضعف،او المستنفد، اوالناضب او المنضب  Depleted Uranium للاغراض العسكرية جريمة دولية ، لكونها تقع ضمن فئة ” اسلحة الدمار الشامل ” المحظورة دولياً وفقاً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة و لجنة الاسلحة التقليدية المتتالية: في 12 /8/1948، وفي 11 م12 /1975 (الرقم 3479/30)،وفي 10 /12/1976 (الرقم 31/74)،وفي 12/12/1977 (الرقم 32/84)، وفي 13 /12/1978 (الرقم 33/84/B ). وقد اعتبرت هيئة الامم المتحدة،قبل اكثر من عقدين، ان ابرام إتفاقية حظر إستخدام وإنتاج وتخزين جميع انواع اسلحة الدمار الشامل، النووية والكيمياوية والبايولوجية،وتدميرها  من اولى المهام الملقاة على عاتق المجتمع الدولي.وجددت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ،في دورتها لعام 1996، إدانتها لاستخدام ذخيرة اليورانيوم الناضب(او المنضب) بوصفها من اسلحة الدمار الشامل.ولقد اكد العديد من العلماء والخبراء المعنيين، ومنهم : البرفسور الدكتور غونتر والبرفسور ديتز، والبرفسور ديوراكوفيتش،والبرفسور ميركاريمي،والبرفسور كوجهيل، وغيرهم، ان هذا النوع من اليورانيوم هو من النفايات النووية الناتجة عن عملية تخصيب اليورانيوم، وهو مشع وسام كيمياوياً. ذخيرته ذات اختراق هائل ، ومادتها مشتعلة بشكل طبيعي . عند اختراقها للهدف  (الدبابة مثلاً) تشتعل ذرات اليورانيوم الناضب، وعند إنفجارها يتولد منتوجاً بالغ السمية والإشعاع، ويتوزع على شكل غيمة إشعاعية الى مسافة عشرات الكيلومترات.عندما يرتطم اليورانيوم الناضب بجسم، فانه  يخترقه، ويشتعل، ويحرق كل شيء: الوقود، والذخائر، وحتى البشر-تبعاً للبرفسور عساف ديوراكوفيتش، وهو طبيب وخبير بالطب النووي.وتؤكد التقارير العلمية والعسكرية ان معضلة إستخدام ذخيرة اليورانيوم المنضب تكمن في أن اَثارها لاتنتهي بتوقف العمليات الحربية، فالطلقة التي تصيب هدفها تقوم بخرق الدروع وقتل او حرق طاقم العربة المدرعة، اما الطلقة التي تخطئ الهدف فتذهب لتستقر في تربة ارض المعركة.وفي الحالتين يستمر الاذى المترتب عن بقايا اليورانيوم.فالعربة المدرعة المضروبة تبقى ملوثة لعئات السنين، وتحتاج الى عمليات كيمياوية وميكانيكية معقدة للحد من بقايا الملوثات فيها.اما اَثار التلوث المترتبة عن اختلاط اليورانيوم بالتربة، فتشكل كارثة بيئية بعضها اَني، والاخر مؤجل.فعدا الاثر الموضعي، السمي والإشعاعي لليورانيوم المنضب،فان جزيئاته تنتشر عن طريق الريح، وعبر المياه الجوفية، لتغطي مساحات شاسعة تتجاوز الرقعة الجغرافية لارض المعركة بنحو 10 اَلاف كيلومتراً.

إن التعرض لتأثير ذخيرة اليورانيوم المنضب  يتسبب -وفقاً لوثيقة صادرة عن السلاح الطبي الامريكي -بارتفاع حالات السرطان ( في الدم والعظام والرئة ) وتلف الكليتين والكبد وجهاز المناعة، ويسبب ايضاً فقر الدم والتشوهات الجنينية. ولذا حذر تقرير سري لهيئة الطاقة الذرية البريطانية UKAEA  المسؤولين البريطانيين من عواقب استخدام ذخيرة اليورانيوم على السكان، وخاصة الاطفال ، الذين هم اكثر واخطر تأثراً باضراره، وذلك لمعرفة الهيئة المختصة بان قذائف اليورانيوم عندما تصيب الدبابات والاهداف الاخرى تطلق غباراً ساماً يسبب السرطان،وحتى الركام الذي تخلفه يشكل خطراً على من يقترب منه[[1][1]]

اتفاقيات جنيف.. حبر على ورق !

بالرغم من القبول العالمي للمعايير التي تضمنتها الاجراءات الاضافية لاتفاقيات جنيف الاربع، الا ان المدنيين يتحملون حتى الان وطأة نتائج النزاعات المسلحة ،ولابد من ضمانات لاحترام القوانين الدولية أكثر من أي وقت مضى.

جاء ذلك في بيان صدر عن الرئاسة السويدية الحالية للاتحاد الاوروبي، ووزع ببروكسل، بمناسبة مرور ستين عاما على اتفاقيات جنيف، التي جرى التوقيع عليها في عام 1949، لحماية المدنيين خلال الحروب . وجاء في البيان الاوروبي “إن وجود ضمانات لاحترام القوانين الدولية ،يتطلب جهود مستمرة لتعبئة الارادة السياسية، وزيادة الوعي بالقانون الانساني العالمي، وخاصة في ظل تكرار ارتكاب انتهاكات وفظائع في شكل جرائم حرب”، ومن خلال البيان كرر الاتحاد الاوروبي اهمية اتفاقيات جنيف واعتبر ان التوقيع عليها قبل ستين عاما كان انجازا كبيرا ولايزال، واشار الى ان الدول الاعضاء في الاتحاد وقعت على تلك الاتفاقيات في 1949 وايضا على الاجراءات الاضافية في عام 1977، وعام 2005 . كما اشار البيان الى الذكرى الـ150 لمعركة سلوفرينو التي أدت الى تأسيس منظمات دولية مثل الصليب الاحمر الدولي وجمعيات الهلال الاحمر وغيرها وتعهد الاتحاد الاوروبي باستمرار تقديم الدعم لتلك المؤسسات الدولية . هذه الاتفاقية التي عقدت عليها الآمال كثيرا في حماية الآلاف من الأشخاص خلال الحروب التي تقع بين الدول. لكن الواقع ومن خلال التجارب كان شيئا آخر. رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وخلال مؤتمر صحفي في فيينا مؤخرا قال: “ إن هذه الاتفاقيات أثبتت أنها مفيدة جدا لحماية آلاف الاشخاص “و أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيللينبرجر استمرار انتهاكات القانون الدولي الانساني ميدانيا بشكل منتظم كالنزوح الجماعي للمدنيين وشن الهجمات العشوائية وسوء معاملة الاسرى مؤكدا ضرورة تطوير القانون الدولي فيما يتعلق بالنزاعات المسلحة غير الدولية. وقال كيللينبرجر إنه لو تم الالتزام بالقواعد الموجودة في الحروب لكان من الممكن تجنب غالبية المعاناة التي تفرزها النزاعات المسلحة.

واضاف ان اهمية القانون الدولي الانساني في السنوات الاخيرة باتت تواجه تحديا في ظل نزاعات مسلحة معقدة وصعوبة التمييز بين المقاتلين والمدنيين فضلا عن ظواهر مثل الارهاب والحروب غير المتكافئة. ورأى ضرورة توضيح بعض المفاهيم الرئيسية في النزاعات المسلحة الحالية وتعزيز بعض القواعد التي ما زالت غير كافية وتطوير بعض جوانب القانون لاسيما تلك المتعلقة بالنزاعات المسلحة غير الدولية. ولكنه أكد في نفس الوقت ان هناك جوانب ايجابية وهي ان الكثير من هذه الانتهاكات لم يعد يسمح بالتغاضي عنها كما ان محاسبة المسؤولين عن افعالهم زادت بشكل مطرد مما يشير الى احراز تقدم. يذكر ان معاهدات جنيف التي تشكل هي وبروتوكولاتها الاضافية عصب القانون الدولي الانساني الذي يضع حدودا لكيفية شن الحرب قد صدقت عليها 194 دولة منذ بداية انضمام الدول اليها في اغسطس 1949 .

وترى بعض الاوساط والدوائر الاعلامية الاوروبية أن 60 سنة مرت على اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين وممتلكاتهم في وقت الحرب .لكن منذ توقيعها كثير من بنود الاتفاقية لم تحترم وأضحت حبرا على ورق. واشارت الى انه بعد مرور سنة على انتهاء الحرب بين جورجيا و روسيا ما يزال مئات المدنيين يعانون من تبعات الحرب فناتيا دمر منزلها عن آخره وبستانها الذي كان مصدر قوتها زال بالكامل. فاختارت الهروب من ويلات الحرب برفقة عائلتها لأنها فقدت كل شىء كما تقول. “ كانوا يضربون الناس ويقتلونهم، بقينا نشاهد النيران التي اكلت كل شيىء لم يكن من حق الجنود تدمير ممتلكات أناس بسطاء”. ناتيا لم تسمع أبدا باتفاقية جنيف ولا على المادة 53 التي تنص على أنه “ يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتما هذا التدمير”. وفي هذا الاطار يمكن اعتبار مايحدث في الاراضي الفلسطينية وما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني على ايدي جنود الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءات وتشريد وهدم منازل وحصار وغيرها من الاعمال التي تتعارض مع المادة 53 ومواد اخرى في القانون الدولي ومعاهدات جنيف والقانون الانساني وكل القوانين التي وضعت من قبل أو التي ستوضع في المستقبل، وبعيدا عن جمهورية الكونغو الديمقراطية فالمعاناة والحرب الأهلية تسببت في مقتل ملايين النازحين الذين أصبحوا مشردين بلا مأوى مثل جلوريا ذات الـ 17 ربيعا والتي تروي قصتها “ عندما فتحت عيني رأيت رجلا مسلحا ..تساءلت إذا ما كان من الأفضل أن أهرب راكضة ..حين جثوت ..قال لي: ينبغي أن تقعدي الآن ..رفضت ..حينها أمسك بعنقي و طرحني أرضا ثم اغتصبني” جلوريا أم طفل ولد نتيجة الاغتصاب لا تعرف أي شيء عن المادة 27 من اتفاقية جنيف التي تجرم الاغتصاب..بعد ان صادقت عليها 194 دولة بالإجماع.

منظمة انسانية دولية تدعو الى حماية المدنيين في مناطق النزاع

لندن- وكالات-“طريق الشعب”،26/8/2009

دعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) ومجموعة من منظمات حقوق الإنسان الأخرى الناشطة في الشرق الأوسط في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء جميع الأطراف في العراق وفي مناطق النزاعات الأخرى في الشرق الأوسط إلى وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين أو تضر بهم بلا تمييز.وقالت المنظمات الحقوقية في البيان إنها “تعارض الهجمات ضد المدنيين دونما اعتبار للطرف الجاني سواء كان دولة أو جماعات من غير الدول، ومن دون اعتبار للهوية الإثنية أو الدينية أو القومية للضحايا، ودونما اعتبار للأهداف السياسية للمُهاجمين، وتطالب قيادات ونشطاء المجتمع المدني والمجتمعات في كل الدول بإبداء الرفض علناً لجميع الهجمات من هذا النوع”. واضافت “على مدار السنوات الأخيرة، قلما نجت دولة في المنطقة من الهجمات التي تعمدت استهداف المدنيين، كما رأينا في الجزائر ومصر ولبنان والعراق وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وقطاع غزة والسعودية وسوريا وتونس واليمن”. وحثت هيومن رايتس ووتش والمنظمات الحقوقية الأخرى، ومن بينها مركز دمشق لحقوق الإنسان في سورية وجمعية حقوق الإنسان أولاً في السعودية جميع الأطراف على “اعلان وقف جميع الهجمات التي تستهدف الإضرار بالمدنيين أو تضر بهم عن عدم تمييز، سواء كانت انتقامية أو أيّا كان الغرض منها”، ودعت القيادات والناشطين في كل بلدان المنطقة إلى “الإصرار على وقف الهجمات وتحميل المسؤولين عن اقترافها المسؤولية”. وقال عبد الرحيم صابر مدير مشروع حماية المدنيين في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش “يتعين على قيادات المجتمع المدني والنشطاء في كل دولة ومجتمع محلي من المجتمعات في المنطقة أن يجاهروا بالرفض والاستنكار لأي هجمة تستهدف المدنيين”.

باحثون في جامعة الموصل يناقشون حصانة السكان المدنيين اثر النزاعات المسلحة

ناقش باحثون في مدينة الموصل، حصانة السكان المدنيين اثر النزاعات المسلحة، وذلك في ندوة أقامتها كلية العلوم السياسية بجامعة الموصل، قدمت فيها ثلاثة عشر بحثاً، توزعت على جلستين، وذكر د.مفيد ذنون يونس عميد الكلية في كلمته التي افتتحت بها أعمال الندوة: بأن موضوع الندوة جاء استجابة للواقع الدولي والمحلي الزاخر ببؤر التوتر والنزاعات المسلحة، المتمثلة بالحروب والاحتلالات، والنزاعات الأهلية المسلحة التي يحكم إيقاعها جميعا الموقف السياسي في الوقت الذي يبقى الموقف القانوني مكبلا  ومغيبا الى حد بعيد، وهذه النزاعات المسلحة عادة مايدفع فاتورتها الباهظة السكان المدنيون، فهي تتسبب في انتهاكات خطيرة لحقوقهم تتمثل بالبؤس والقهر والإذلال والتشريد والتهجير والقتل وغيرها من الانتهاكات.

(المسؤولية الدولية لحصانة السكان المدنيين اثر النزاعات المسلحة)، كان موضوعا للبحث الاول للدكتور محمود سالم السامرائي، الذي ذكر بأن  المذابح واخذ الرهائن والعنف واستخدام وسائل الإكراه المهينة لكرامة الإنسان، والاغتصاب والإبعاد والتهجير ألقسري للسكان، والنهب والحرمان عن عمد لوسائل العيش والرعاية الصحية، تمثل بعضاً من الممارسات التي عاشتها بعض الشعوب في الواقع الدولي، الذي شمل معظم القارات، البحث الثاني حمل عنوان(جرائم العنف المرتكبة ضد النساء أثناء النزاعات المسلحة)، قدمته الباحثة سهى حميد سليم، تناولت فيه ما تتعرض له النساء بسبب النزاعات الدولية وغير الدولية، والحقوق الممنوحة للمرأة بموجب القانون الدولي، وما قررته لها المواثيق الدولية وفي مقدمتها النظام السياسي للمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الإنسانية المتمثلة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الاحمر والقواعد القانونية الواردة في اتفاقيات جنيف عام 1949 وملاحق الاتفاقيات الدولية الخاصة بتنظيم قواعد الحرب، وأوضحت الباحثة بأن البحث يهدف الى:مناقشة جرائم العنف التي ترتكبها الأطراف المتنازعة ضد النساء من وجهة النظر القانونية ومدى الاهتمام الدولي بذلك. بينما تطرق بحث آخر، قدمه د.خالد عكاب حسون، الى موقف القانون الدولي من جرائم المرتزقة(الشركات العسكرية والأمنية الخاصة)في عالم القطب الواحد، قال فيه بأن العالم شهد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، ما مجموعه(250)نزاعا مسلحاً دولياً وداخلياً، زادت ضحاياه عن(170)مليون شخص، وان الفترة بعد عام 1990 فتح العالم عينيه على ما يسمى ب(الارتزاق الاستثماري)أي الشركات العسكرية والامنية الخاصة التي اصبحت مادة للحروب المتواصلة، وتوريد الاسلحة، وبين بأن تاريخ المرتزقة يمتد الى زمن سحيق موغل في القدم، ووصفهم بالمحاربين الانتهازيين، ولاؤهم الوحيد لمن يدفع لهم، وهو نقيض للوطنية والشرف العسكري والمهني، وعرج الى موقف القانون الدولي من المرتزقة بالقول: عرفت المعاهدات الدولية المرتزقة على انهم: “كل من يجند محلياً أو دولياً ليشارك في صراع مسلح أو في الأعمال العدائية مدفوعاً برغبة الربح المالي، ويحصل على اجر يفوق نظيره المجند في الجيوش الرسمية”. وأكد على ان القانون الدولي لم يمنح أي حقوق للمرتزقة. البحث الرابع حمل عنوان(المسؤولية الدولية لأنتهاك قوات الاحتلال للقانون الدولي الإنساني_دراسة قانونية تطبيقية للحالة في العراق)،

أما البحث الخامس فقد كان للباحث:وليد سالم محمد، وجاء بعنوان(الحرب وحماية المدنيين في الفكر الاسلامي)، تضمن مبحثين الاول: قاعدة الحرب، والثاني: حماية المدنيين في الشريعة الإسلامية، شرح في الاول تقييد الإسلام لحرية استخدام السلاح، وتأكيده على ان مخالفة قواعد القانون الإنساني من الفساد المهني، والنهي عن مخالفة قواعد القانون والعرفية في القتال، والتأكيد على حرية القواعد القانونية من الناحية العملية، أما فيما يتعلق بالمبحث الثاني المتعلق بحماية المدنيين في الشريعة الاسلامية فقد لخصهم بالأطفال والنساء والشيوخ، والرهبان(رجال الدين)، الزمني واصحاب العاهات، والعسفاء(الاجراء)والفلاحين، كما أشار الى الأشخاص الذين لايجوز قتالهم وهم: الاشخاص الذين لم تبلغهم دعوة الإسلام، الأعداء اذا تترسوا بأطفالهم ونسائهم، المرضى والجرحى والمعاقين، الأسرى. البحث السادس للباحث محمد صلاح محمود، عنوانه(دور منظمة العفو الدولية في حماية السكان المدنيين)، عرف فيه منظمة العفو الدولية، وهدافها والطرق التي توفرها لضمان سلامة السكان المدنيين، والمعوقات التي تقف أمام جهودها، بينما ناقش البحث السابع للدكتورة رواء زكي يونس الطويل، دور الإعلام وأثره في الرأي العام لحماية حقوق الإنسان، وما يتعرض له الإعلامي في المنطقة العربية ممارسات شتى برغم الضمانات الدستورية والقانونية، ضمن أعمال الجلسة الثانية، قدمت ستة بحوث أهمها: ظاهرة التهجير القسري واللجوء في العراق، للباحثة شهلاء كمال الجوادي، عرفت فيه الهجرة واللجوء، وظاهرة التهجير القسري التي حدث في العراق، وإشكالية اللاجئين العراقيين في السويد بعد عقد اتفاقية بين العراق والسويد لعادة اللاجئين قسرا الى العراق. وقدمت الى جانب هذا البحث خمسة بحوث اخرى:( العلاقات الدولية في وقت الحرب ضمن منظور الفكر الاسلامي، قدمه فائز صالح محمود، و(حماية السكان المدنيين في العراق في ظل ظاهرة الشركات الامنية الخاصة)لمشرف وسمي الشمري، وبحث مشترك حمل عنوان(دور النخبة المثقفة في تعزيز حقوق الإنسان العربي)، لكل من د.علي عيد حمد، وجاسم محمد طه، والبحث الاخر حمل عنوان(الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، الأسباب والدوافع/حرب البوسنة1992_1995انوذجاً)، للباحث عبد شاطر عبد الرحمن، والبحث الأخير كان لإكرام فالح الصواف،(حقوق الإنسان وإشكالية قوانين الطوارئ).

مراجع

 

  • “What is Uranium?” from World Nuclear Association
  • Nuclear fuel data and analysis from the U.S. Energy Information Administration
  • Current market price of uranium
  • World Uranium deposit maps
  • Annotated bibliography for uranium from the Alsos Digital Library
  • NLM Hazardous Substances Databank—Uranium, Radioactive
  • ‘Pac-Man’ molecule chews up uranium contamination – earth – 17 January 2008 – New Scientist Environment
  • Mining Uranium at Namibia’s Langer Heinrich Mine
  • Uranium futures market