الشخصيه العدائيه

الشخصيه العدائيه


تحليل شخصية المقابل وعلاج الفرد لنفسه,
وعلاج المجتمع, والعلاج يكون تفكيري, ولنعلم ان علاج امراض الشخصية من الامور
الصعبة لصعوبة تقبل المقابل واقعه وصفات ذاته. لكن علينا ان نقف حدا دون سوء حالته
وان نسعى لأبقاءه على وضع مستقر للحيلولة دون تحولها لمرض نفسي اخر له ارتباط
بشخصيته يكن اسوأ حالا.
_شخصية سلبية عدوانية
هي شخصية تبدو طيبة ومسالمة ولكنها في الحقيقة تحمل عدوانا هائلا في داخلها يخرج بطريقة غير مباشرة وغير معلنة في الخفاء, و هذه الشخصية لم تعتاد المواجهة والتعبير عن رايها والدفاع عن نفسها فهي تعرضت في طفولتها للقهر والكبت لذلك فهي تخاف الناس ولا تصارحهم بمشاعرها الحقيقية
a. الشخصية السلبية العدوانية”Passive Aggressive Personality”
· حيث يرفض هذا الشخص القيام بالمهام والأعباء الاجتماعية والعملية
· ويشكو من أن الناس لا تفهمه ولا تقدره
· وهو جدّي “مجادل”
· ويظهر الحقد والحسد لمن هم ناجحين ومحظوظين
· ودائم النقد للسلطات واعتمادي على الأخرىن ويعتقد أنهم يجب أن يؤدوا المهام التي يفترض أن يقوم بها
· وفي النهاية غالباً لا يوجد أصدقاء مؤيدين له فهو متقلب بين العنف والجرأة والندم والغيرة_______________________

الاضطرابات
الشخصية:personality
disorder))
الشخصية (personality):هي مجموعة الخصائص المغروسة في ذات الشخص
والتي تنعكس بتصرفاته وافعاله في المواقف المختلفة وتعامله مع الاخرين في
المجتمع..

الشخصية
المريضة نفسيا:هي مجموعة التصرفات غير الملائمة والمختلفة (المتغيرة) او التصرف
بجملة من الافعال بصورة غير طبيعية وبشكل غير سوي ولا مستقيم.

نسبة الامراض الشخصية التي حددت كمرض والتي يجب عندها المعالجة حوالي5-15% من
المجتمع. وهذه نسبة كبيرة وخصوصا في مجتمعنا مقارنة مع دول الغرب اذ تقل هذه
النسبة كثيرا, لماذا؟؟..الجواب هو لتعاملهم مع الامراض النفسية كأي مرض لا يعيب
عليهم احد في ذلك, و لانهم اكثر اهتماما في مجال الرقابة النفسية للطفل واحواله
وسلوكه ولهم من الاخصائيين والباحثين والدراسات النفسية في ذلك كثير.اذن, على الوالدين ان يحرصا على
استقراء شخصية ابنائهم ويتم هذا من خلال زجهم واختبارهم في مواقف تجعلهم هم المسؤولين
فيها وتقديمهم للمجتمع.. فيضطروا للتعامل على اساس سلوكهم, عندها بامكان الوالدان
ان يعرفا الشخصية التي يتحلى بها الطفل وما هي نمط تصرفاته فيتوصلا الى معرفة
الكثير من الصفات كالكرم والبخل والخوف والتهور والايثار وتقديم المساعدة والمحبة
والبغضاء وغيرها من الصفات الوراثية والمكتسبة, حينها يكن بالامكان تغيير وتقويم
ما هو غير مرضٍ او يؤدي بالنتيجة الى ان يحمل صفة سيئة تستمر وتقوى عنده, ويكونا
بذلك قد تفاديا من ان يُصاب الطفل بشخصية مريضة, وما حالات العداوة و البُخل
والتكبُر والعناد والحسد والحقد واللؤم والسفاهة والكآبة وغيرها من ذميم الاخلاق
الا مثالا لشخصيات قد أُصيبت باحد امراض الشخصية ولم تجد محيطا حريصا, صالحا يُعالجها..وان
لنا في شخصيات اهل البيت عليهم السلام المثل الاعلى في الاقتداء بهم واتباع نهجهم
واخلاقهم..وكما في دعاء مكارم الاخلاق ترى من المعاني التي ترقى بالنفوس وتُكمّلها(وهب
لي معاليَ الاخلاق)… نذكر هنا انواع الشخصيات المريضة نفسيا والتي تصنف الى ثلاث
مجاميع:

المجموعة
الاولى:وتشمل( شخصية العظمة paranoid personality – والشخصية الانطوائية التخيليةschizoid personality – والشخصية
الانفصاميةschizotypal
personality )

المجموعة
الثانية: وتشمل( الشخصية العاطفية التمثيلية hysterionic personality – والشخصية النرجسية narcissitic personality
– والشخصية العدائية للمجتمعantisocial )

المجموعة
الثالثة:و تشمل (الشخصية الاعتماديةdependant
– والشخصية الوسواسية obsessive- والشخصية السلبية- العدوانيةpassive-aggressive – والشخصية الشاعرية Effective-personality والشخصية الخائفة المضطربةAnxious personality والشخصية التجنبيةavoidant personality )

ونوضح
باختصار كل نوع من هذه الشخصيات التي تعتبر مريضة نفسيا

شخصية العظمة
(Paranoid
personality):
وصاحب هذه الشخصية يكون شكوكي ميالا الى نقد حتى الاصدقاء والاقارب, وعديم الثقة
بالآخرين, كثير الجدل, عنيد, يحس بان نفسه مهمة جدا.. هذه الصفات في هذه الشخصية
تجعل الشخص صعب التعامل في المجتمع و لا تستمر له علاقات صداقة وزواج وعمل لانعدام
الثقة بكل شخص وهو يظن انه يملك مواهب خاصة وقدرات فذة رغم انه غير متميز بعمله وهو
لا يقبل باي فكرة او استشارة او نصيحة ظنا منه انه هو الصواب و الاكثر فهما من
غيره. ومثل هذه الشخصية هو في معرض الاصابة بداء العظمة(وهو مرض منفصل عن هذه
الشخصية).

هذه الشخصية
نهينا عن الاتصاف بها وليبادر الفرد المصاب نفسه الى تغيير سلوكه واسلوب تعامله
فقد ينتج منها التكبر والتعالي والعجب والادعاء الكاذب, وهي من ذميم الاخلاق كما
نعرف…لكن لا يستطيع الاخرون ان يعالجوه لصعوبة تفهمه لواقعه فلا يكن بايدينا حل
الا التثقيف عن هذه الامراض فيطلع بذلك
المريض نفسه على عيوبه علّه ينتبه لاصابته بهذا المرض النفسي ويبادر في علاجها
بالسلوك الصحيح.

الشخصية
الانطوائية التخيلية (Schizoid
personality):
وصاحب هذه الشخصية يتميز بالبرود العاطفي والانفصال والانعزال عن المجتمع بما فيه
العائلة التي يعيش فلا يشعر بمشاعر محبة تجاه الآخرين ويميل الى التخيل والتفكير في
مستقبل هو يرسمه والاماني والتخيلات وقد تولد ما يسمى باحلام اليقظة التي تفتك
بوقت الانسان وتشغل له تفكيره بما لا اساس له.. وهذه الشخصية ايضا لا تستطيع اقامة
علاقة زواج وصداقة بسبب جمود المشاعر والانعزال الذي يملكها صاحب هذه الشخصية
ويميل الى ترك العمل في المجتمع وينسجم افضل مع اعمال الذكاء والتفكير وهذه
الشخصية لا علاقة او ارتباط لها مع مرض انفصام الشخصية.

لكن بامكان
المحيطين به ان يعالجوه بان يخرجوه من هذا الجو والانعزال واجباره على التعامل مع
الاخرين والاحتكاك بهم, طبعا في انتقاء الافراد المميزين الذين يتعامل معهم الاثر
في تقويم سلوكه نحو الافضل..وليشغل تفكيره بما هو مفيد ومنطقي بحيث يبعده عن جو
التخيل والاوهام..

الشخصية الانفصامية(Schizotypal personality): وهذه الشخصية لها ارتباط
وثيق بانفصام الشخصية, طبعا -انفصام الشخصية هو مرض بحد ذاته- ويتميز بانه شكوكي
منعزل عاطفيا وله بعض التصرفات غير الطبيعية وتشتت الافكار وشرود الذهن وشكوك
تراوده بأن الآخرين ينتقدونه ويتحدثون عنه بسوء.

الشخصية
العدائية للمجتمع(Antisocial
personality):
وتتميز بأنها شخصية عديمة الشعور بالذنب تميل الى العنف لا يستفاد من تجارب الحياة
ولا يهتم بمشاعر الآخرين ولا يستطيع ان يستمر بالارتباط مع المجتمع بعلاقة تعاونية
ودية, فهو يثور ويغضب ويشك بمن حوله ويجلب الالم لهم من دون الشعور بالندم وحتى لا
يحترم القانون والاصول ولديه مشاكل كثيرة في حياته وعمله وامثال هذه الشخصية كثير
ونحن نرى على مر التاريخ الكثير من الطواغيت الذين بلغت فيهم هذه الصفة الى حد
اوصلتهم ليقوموا بالاعمال الشنيعة ليشبعوا هذه الرغبة والصفة فيهم..وما بيد الغير
الا ان يتجنب المواجهة معه خشية اثارة هذه الصفة اكثر فيه…

الشخصية التمثيلية
العاطفية(Histrionic
personality):
صاحب هذه الشخصية له صفات متداخلة مع انواع الشخصيات الاخرى وهو ذو شخصية
رقيقة المشاعر والاحاسيس تحب جلب الانظار اليها, شخصية اعتمادية تبحث عن
العلاقات العاطفية, تُجرح مشاعرها بسهولة, يستخدم لغة الوجه وحركات الجسم بكثرة..
يكثر نوع هذه الشخصية عند النساء فتكون مرهفة الاحاسيس تحب ان ينظر اليها الآخرين و
تستخدم المكياج بكثرة والملابس الجذابة, وقد تكون كثيرة الكذب بانها محط اعجاب الاخرين,وتدعي
ان الكثير تقدم لها لانها كما تظن فريدة من نوعها..

هنا يكون
العامل الرئيسي في تقويم السلوك هو الجو العائلي الذي يعيش فيه الفرد وللتوعية
والرقابة من قبل الوالدين الاثر في اعتدالها, والانتباه والتصرف بحذر من ان تجرح
مشاعر الفرد المصاب فيكون بذلك قد تسبب في تدهور حالته بدل معالجتها..

الشخصية النرجسية:(Narcissitic personality):اشتق اسم هذه الشخصية
بالانكليزية من امير يوناني عاشق لنفسه, وهذه الشخصية تتميز بتضخيم حب الذات (مع
ان لكل شخص شيء من حب الذات).. لكن في هذه الشخصية يزداد حب الذات الى الحد الذي
ثؤثر على تصرفات الانسان وافعاله فهو يشعر بالتميز ونكران جميل الآخرين اليه, ويتمنى
لو انهم خلقوا لاجله وفي خدمته.

على الفرد
ان يسعى لتغيير هذه الصفة في نفسه عند ملاحظة ذلك, وفصّلت في هذا العنوان
ابواب كثيرة للتخلص من حب الذات ونكران الجميل, وفي مثل هذه الشخصية تكون مسؤولية
الوالدين كبيرة في بداية حياة الطفل وملاحظة ذلك عنده والسعي للحد من ان يتفاقم
عنده حب الذات الى هذه الدرجة..

الشخصية
الوسواسية القهرية:obsessive
compulsive personality)):
المستوى المتوسط من هذه الشخصية مفيدة للمجتمع والفرد, ويتميز صاحب هذه الشخصية
بانه يميل الى الدقة والترتيب والتأكد بنفسه من الاعمال والسيطرة بنفسه على الامور.
مستقر العواطف والمشاعر ويحب ان يسير الآخرين على هذا المنوال, لكن تضخيم هذه
التصرفات تؤدي بالشخص الى ان يصاب بالوسواس القهري ويتحول من الاستقرار
العاطفي فيما بعد الى الانفصال العاطفي ..و بعدما كانت تصرفاته مفيدة للمجتمع تصبح
عديمة الفائدة ومضرة للشخص ومقيدة لحياته و السيطرة على الامور بنفسه فتكون تفكيرا
مزعجا له.. فعليه الحد من ان يفرط في التدقيق من ابسط الامور والاهتمام الزائد بما
لا مبرر له و سلوك الفرد لهذا النوع من الشخصية ومعالجتها يتم بنفسه لنفسه..

الشخصية الخائفة
المضطربة(Anxious
personality):
وهي شخصية تشعر بالقلق والخوف المستمر والخوف من النقد ورفض تحمل المسؤولية فيتجنب المواقف التي تفرض بها المسؤولية علية
فيبدأ بالشعور بالحقارة وانه ليس ممن يُعتمد عليه. هذه الصفات تجعل الشخص تجنُبيا,
ليس بسبب انعدام العاطفة ولكن بسبب الهروب من المسؤولية وامور المجتمع التي تفرض
عليه تحمل ذلك.

وهذه الصفة
بامكان الوالدان معرفتهما من اول حياة الطفل, اذ ان حالة الخوف والاضطراب والتهرب
لا تخفى عليهم فتعالج تدريجيا بتعريضه للمواقف التي يضطر فيها لاتخاذ القرار وتحمل
مسؤولية ذلك وفي احتكاكه مع الاخرين والافضل ان يكون تعامله مع محيط له من الجرأة
والكفاءة في التصدي للمواقف حتى يغير من شخصيته – وان لاقى صعوبة في ذلك- لكن مع
مرور الوقت ربما تعالج عنده هذه الحالة وحتى لو انها صفة وراثية فأنه بالامكان
تغييرها تبعا لمحيط واساليب العيش مع المجتمع..

الشخصية
الاعتمادية(dependent
personality):صاحب
هذه الشخصية يتميز بانه فاقد الثقة بنفسه اعتماديا على الغير يشعر بالضعف في
قدراته سهل الانقياد للغير يرفض تحمل المسؤولية ولا يبدي المساعدة.

ولتقويم
سلوكه على المهتمين به وبشخصيته ان يعززوا من ثقته بنفسه اكثر, ويحاولوا ان يكلفوه
ببعض الاعمال السهلة التي يمكنه القيام بها و الإشادة بذلك لترفع من مستوى ثقته
بنفسه اكثر..

الشخصية السلبية
العدوانية(passive-aggressive
personality):صاحب
هذه الشخصية يتميز بالعداء الواضح ويعبر عن ذلك بطرق مختلفة فمثلا في العمل مع
الاخرين يرفض المساعدة باعذار ويتهرب من ذلك, وعندما يجبر على فعل شيء ينفذه ببطيء
ويتعمد عدم كفائته في ادائه وليس تعاونيا فهو لا يعطي الغير شيئا من نفسه, ونجد ان
صفة الايثار وابداء المساعدة عنده معدومة. فاين هو من قول الله عز وجل (..وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ
بِهِمْ خَصَاصَةٌ)؟…واين هو من هذا المعنى(جسمه منه في تعب والناس منه في راحة)؟

الشخصية
الشاعرية(Effective
personality)
:تشمل الشخصية الكئيبة وتتمثل بالكآبة الدائمة والتشاؤم,والشخصية التفائلية وتتمثل
بصفات معاكسة للسابقة وهي تفائلية ومبتهجة من دون سبب, والشخصية الوسطية بين هاتين
الشخصيتين(cicloid) وهي غير ثابتة المزاج متنقلة
بين صفاتها وهذه الشخصية الاكثر معاناة من النوعين السابقين.فاحيانا تتنقل في وقت
قصير بين الحزن والفرح, واحيانا تسودها حالة الحزن لفترات طويلة وكذلك الفرح.

فعلى
المجتمع ان يتعامل بحذر ولطف مع صاحب هذه الشخصية خصوصا الكئيبة منها, لانه في حال
تشاؤم دائم واذا ما تفاقمت حالة الالم والحزن والكآبة عنده وسوء معاملة الاخرين له
ونظرتهم اليه, قد يؤدي به الحال الى (الانتحار)وهي خسارة عندها من المسؤول!..ولماذا
لم تتوفر سبل العلاج واسلوب التعامل الصحيح مع هكذا مرضى؟..مع انه بالامكان اخذ
بعض انواع ادوية الاكتئاب في وقت مر بازمة معينة الى حين تجاوزها…

كيف تنشأ
شخصية الانسان؟؟

يولد
الانسان وتولد طباعه وصفاته معه وفقا للضوابط الوراثية والتي لها الدور الاساس في
تحديد تلك الصفات وللمجتمع الذي يعيشه الفرد
الدور في التغيير رقيا او تسافلا..

وهذه
الصفات هي شخصية الانسان التي تكون مغروسة في ذاته وتنمو معه من الطفولة وترسم
تعامله مع الاخرين وبها يقدم ذاته الى المجتمع وعلاقاته مع غيره ويكتسب قدرة
التعامل مع الغير والرضا عن نفسه والآخرين في الحياة. شخصية الانسان بمثابة وصمته
ومن خلالها ياخذ المجتمع انطباعهم عنه ..وقد لوحظ من خلال الارتباط الواضح بين
الوراثة وشخصية الانسان وجد ان الشخصية
الانفصامية,والشخصية الوسواسية لها ارتباط عائلي وثيق ..ولوحظ ان للشخص المصاب
بانفصام الشخصية schizophrenia
عائلة تمتلك شخصية انفصامية أي
تمتلك بعض صفات انفصام الشخصية ولكن لم يصلوا بعد الى درجة ان يكونوا مصابون بها
وقد يصابوا فيما بعد عند ظرف صعب ويطلق على هذه العائلة التي فيها شخص مصاب
بانفصام الشخصية وهم ذو شخصية انفصامية بالمصطلح- تحت مظلة الانفصام(schizophrenia under umbrella)..اي انهم لهم الاستعداد
والقابلية للاصابة بالمرض وتتحكم في ذلك الظروف النفسية والظروف المحيطية..وكما
عرفنا ان لوضع العائلة وتصرف الوالدين اثره في بناء الشخصية وخصوصا الشخصية
العدائية كانفصال الوالدين في الطفولة والتوتر العائلي وكذلك شخصية الوالدين العدائية
للمجتمع لها دور كبير في بناء وتحديد شخصيته وكذلك علاقته بالمجتمع وفي اكثر
الاحيان تكون هذه هي العوامل الرئيسية التي تجعل منه شخصية عدائية للمجتمع..

نقول اخيرا
لعلاج امراض الشخصية ينبغي:

تحليل شخصية المقابل وعلاج الفرد لنفسه,
وعلاج المجتمع, والعلاج يكون تفكيري, ولنعلم ان علاج امراض الشخصية من الامور
الصعبة لصعوبة تقبل المقابل واقعه وصفات ذاته. لكن علينا ان نقف حدا دون سوء حالته
وان نسعى لأبقاءه على وضع مستقر للحيلولة دون تحولها لمرض نفسي اخر له ارتباط
بشخصيته يكن اسوأ حالا.

اذن يمكننا
ان نقول على كل فرد ان يكتشف شخصيته والسلبيات التي عنده وسلوكياته غير الصحيحة
قبل ان تتحول لملكة راسخة عنده وليكتشف شخصية من هو مسؤول عنهم وعن تربيتهم ويضع
لذلك الحلول..والفرد بأمكانه ان يصلح نفسه بنفسه فيحصل بذلك على الشخصية الكاملة
السوية